Fascination About تأثير التغذية على المزاج
Fascination About تأثير التغذية على المزاج
Blog Article
كيف يمكن لشخص مصاب بأمراض القلب أن يتجنب الأطعمة التي تؤثر …
وبينما تملأ الصحون بعد الانتهاء من تحضير "الفريكة مع اللحمة" تقول دشا: "إذا بدي أطبخ لازم يكون الأكل على أصوله، ولكن الأمر لا يتعلق بي وحدي فصحة عائلتي وأولادي تعتمد على الوجبات التي أقدمها لهم لذلك الاعتدال هو السبيل الذي أحاول أن أسلكه عند تحضير جميع الوجبات".
ضع في اعتبارك أن التغذية السليمة لها دور هام في صحة النفس والعقل، وقد تكون هذه الطريقة البسيطة هي المفتاح للشعور بالسعادة والاستقرار العاطفي.
فيما يأتي بعض المعلومات الهامة التي تُوضح العلاقة بعض أنماط الحياة الغذائية والحالة المزاجية:
ايضا، استهلاك الفواكه والخضروات الطازجة والمكونات الصحية المحمصة قليلا والتجنب من الأطعمة المعالجة والدهنية والسكريات المكررة له أيضًا تأثير إيجابي على الصحة النفسية.
تقول "دشا" لبي بي سي عربي: "الأكل بالنسبة لي مرتبط بالذكريات والأيام الحلوة لما كنا نجتمع العائلة كلها بسوريا مع الأقارب؛ وفي أكلات تشعرني بالسعادة، وأعرف أن بعض المواد الغذائية قد تكوت مضرة بالصحة بس ما بصير الأكل شهي بدونها مثل السمن العربي مثلا".
تأتي المكسرات في مقدمة الأطعمة الفعّالة لتحسين الحالة المزاجيّة العامة للإنسان، والوقاية من الإصابة بالإكئتاب وتقلب المزاج وكل الأمراض النفسيّة الأخرى، وذلك لأنّ المكسرات تحتوي على نسبة مرتفعة من الدهون الأساسيّة المفيدة للعقل والدماغ والتي لا تسبب السمنة، والتي تساعد كذلك على تحسين جدار الخلايا وخفض نسبة الكوليسترول الضّار، مما يُساهم في تنشيط الدورة الدمويّة وسرعة وصول الغذاء إلى المخ، لهذا فإنّ الخبراء ينصحون بتناول طبق من المكسرات المسلوقة الخالية من الملح يوميًا وبالتحديد الكاجو، الجوز، اللوز، والبندق.
يساعد الكركم (أو الخرقوم في بعض البلاد) على تهدئة التهابات الجسم وتخفيف الالتهابات المزمنة التي يعاني تأثير التغذية على المزاج منها البعض وتؤثر على وظائف المخ.
دراسة تبيّن أنّ الحمية المتوسطية تقلّل من علامات الزهايمر بأنسجة الدماغ.. لماذا؟
كما ذكرنا سابقًا، يحتوي النظام الغذائي المتوازن على مجموعة متنوعة من المواد الغذائية المهمة لصحتك ورفاهيتك. على وجه الخصوص، هناك حاجة إلى العناصر الغذائية الأساسية مثل الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والفيتامينات والمعادن للنمو والإصلاح.
ويمكن فهم العلاقة بين الصحة النفسية والطعام بالنظر إلى السيروتونين مثلا، وهو ناقل عصبي يساعد على تنظيم النوم والشهية، والحالة المزاجية، وتثبيط الألم.
بالإضافة إلى ذلك، تساهم التغذية الصحية في تقوية الذاكرة وتحسين الانتباه والتركيز. فهناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تعزز وظائف الدماغ مثل الأطعمة الغنية بالأنتيوكسيدانتات والفيتامينات الضرورية.
الرغبة بالمحافظة على الوزن والشكل المثالي قد تشكل حافزا كبيرا لاتباع نظام غذائي محدد يدفعهم لانتقاء الوجبات بحذر واستبعاد الكثير من الأغذية التي يعتقدون أنها تسبب السمنة مثل الكربوهيدرات.
ينتقل هذا الهرمون إلى الدماغ، فيحفز مراكز في الدماغ للتسبب في استجابة الجوع، وهنا تزداد الشهية ويفرز الجهاز الهضمي الأحماض.